
الرياض - شركات مباشر: قال خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، إن هناك أكثر من 200 شركة إسبانية تمارس أعمالها في المملكة العربية السعودية، كما أن الشركات السعودية تنظر إلى إسبانيا كبوابة إلى أوروبا وأمريكا اللاتينية.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع الأعمال الإسباني السعودي أمس، الذي عقد في مقر الغرفة التجارية الإسبانية في مدريد، لبحث كيفية تعزيز الفرص الثنائية في القطاعات الرئيسية، مثل: العقارات والبناء وإدارة النفايات والمياه والطاقة المتجددة والزراعة وتصنيع الأغذية.
وأوضح الفالح أن الشركات الإسبانية فازت بالفعل بأكثر من 70 مليار دولار من العقود في المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن "المملكة منفتحة على الأعمال والاستثمار، وهي مستعدة للترحيب بالشركات وتسهيل عقود التجارة أو الاستثمار المشتركة".
من جانبه، أكد خوسيه لويس بونيت، رئيس غرفة التجارة الإسبانية، على الدور الأساسي الذي لعبته الشركات الإسبانية، في تنويع النظام الإنتاجي السعودي وفي قدرته التنافسية، متابعاً: "المملكة العربية السعودية تنطلق في عملية طموحة من التحول الاقتصادي ترسخها كمرجع وقوة على المستوى الإقليمي والعالمي".
وأشار بونيت إلى الأهداف المنصوص عليها في رؤية المملكة 2030، ووجود إطار تنظيمي وتحفيزي مناسب للاستثمارات الخاصة، فضلاً عن أجندة الاستثمار العام في البنية التحتية والخدمات، مضيفاً: "نريد الانضمام إلى هذا الالتزام ومواصلة دعم عمل مجلس الأعمال الإسباني السعودي والحوار مع الحكومتين؛ مما يضاعف التزامنا بالشراكة بين القطاعين العام والخاص".
يشار إلى أن هذا الاجتماع شهد حضور 200 شركة إسبانية وسعودية؛ لتعزيز العلاقات التجارية، وتدفق الاستثمارات بين البلدين. كما تم عقد عدد من الموائد المستديرة لبحث مناخ الأعمال في السعودية.