
الرياض - شركات مباشر: وقعت شركة "طيران الرياض"، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، الناقل الجوي الجديد للمملكة، عقداً مع الشركة "السعودية للخدمات الأرضية"، لتقديم خدمات المناولة الأرضية في مطارات المملكة العربية السعودية.
يبدأ سريان العقد من الأول من مارس 2025، ولمدة ثلاث سنوات، مع أفضلية التمديد لمدة سنتين بعد انقضاء المدة الأساسية، بحسب بيان من الشركة.
بموجب هذا العقد، ستقوم الشركة "السعودية للخدمات الأرضية" بتقديم خدمات المناولة الأرضية لجميع رحلات الطيران، بما في ذلك خدمات الساحة وخدمات صالات الركاب للرحلاتها حول مطارات المملكة العربية السعودية.
وتشمل خدمات المناولة الأرضية المقدمة، مجموعة شاملة من الخدمات الأساسية لشركات الطيران، التي تضمن سلامة الركاب وأمتعتهم، وراحتهم على متن الطائرة، ومغادرة رحلاتهم في الوقت المحدد.
وتُعد هذه الخدمات عنصراً أساسياً في تسهيل العمليات الجوية وتطبيق أعلى معايير الضيافة والجودة منذ لحظة وصول الطائرة إلى المدرج وحتى مغادرتها.
وشهد توقيع عقد الشراكة بمقر طيران الرياض، حضور عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين من كلتا الشركتين، من بينهم، ومحمد مازي، الرئيس التنفيذي للشركة "السعودية للخدمات الأرضية".
وقال آدم بوقديدة، الرئيس التنفيذي للمالية في "طيران الرياض":"تأتي هذه الشراكة امتداد للتعاون المسبق في شهر أغسطس الماضي، لنضمن جاهزيتنا الكاملة للانطلاق رسمياً خلال هذا العام 2025".
أضاف بوقديدة:"تعد خدمات المناولة الأرضية جزءًا أساسيًا من خدماتنا العالمية التي نسعى لتقديمها، ونحن على يقين تام بأنها ستحدد معايير جديدة في صناعة الطيران على الصعيدين المحلي والعالمي".
من جانبه ، قال محمد بن عبد الكريم مازي، الرئيس التنفيذي للشركة "السعودية للخدمات الأرضية"، إن الثقة التي توليها "طيران الرياض" للخدمات التي تقدمها الشركة تُمثل إضافةً كبيرة لرصيدها من العملاء والشركاء الاستراتيجيين من شركات الطيران الوطنية والعالمية.
ويأتي هذا التعاون ضمن جهود "طيران الرياض" للمساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي في المملكة وحول العالم، وتعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، والعمل على رفع القدرة التنافسية للشركات الوطنية.
ويستعد "طيران الرياض" للانطلاق رسمياً هذا العام 2025، ليضع لنفسه بصمة بارزة في صناعة الطيران من خلال تقديم خدمات عالمية المستوى لعملائه المسافرين من وإلى الشرق الأوسط، انطلاقاً من مقره الرئيسي في الرياض.
وسيربط "طيران الرياض" ضيوفه المسافرين بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030، عبر الاستفادة من موقع المملكة الجغرافي بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، كما يسعى لتحقيق رؤية المملكة 2030 في ريادة صناعة الطيران ووضع الرياض على الخريطة العالمية كوجهة وبوابة للمملكة العربية السعودية.