الرياض- شركات مباشر: صرح خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، بأن عدد المستثمرين الأجانب الذين حصلوا على "الإقامة المميزة" في المملكة بلغ 1,200 مستثمر، وذلك بعد أقل من عام من إطلاقها.
جاءت تلك التصريحات خلال كلمته مع انطلاق مؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الثامنة والعشرين المنعقد في الرياض، أمس الاثنين. وأضاف أن السعودية تمكنت من مضاعفة حجم الاستثمارات 3 أضعاف، والمستثمرين بواقع 10 مرات منذ إطلاق رؤية 2030.
وقال الفالح أنه ارتفع الناتج المحلي الإجمالي 70% ليصل إلى 1.1 تريليون دولار، يأتي نصفه من القطاعات غير النفطية، وذلك مقارنة بما قبل إطلاق الرؤية.
وأكد أن الحاصلين على "الإقامة المميزة" يعاملون كما لو كانوا في بلدانهم الأصلية، موضحاً أنها تمثل أحد الممكنات المهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية، لأنها تيسر الإجراءات على المستثمرين وتعزز قدرتهم على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة، مما يعزز مكانتها وجهة عالمية جاذبة للاستثمار.
وفي يناير الماضي، أدخلت السعودية تحديثاً على نظام إقامة الوافدين إليها سمح لفئات من المستثمرين ومن ذوي المواهب بالحصول على الإقامة المميزة التي تتيح 10 مزايا للحاصلين عليها، منها إمكانية تملك العقارات، ومنح الإقامة المميزة لأفراد الأسرة، واستضافة ودعوة الأقارب، إضافةً إلى التنقل من وإلى المملكة بدون تأشيرة، والإعفار من المقابل المالي للمرافقين، ومزاولة الأعمال التجارية.
تُنظم منصة "استثمر في السعودية"، مؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الثامنة والعشرين، على مدى 3 أيام من 25 إلى 27 من نوفمبر الجاري، بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار "دبليو إيه آي بي إيه".
ويركز المؤتمر على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، بمشاركة نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.