الرياض- شركات مباشر: تواصل "أسترو لابز"، المنصة الرائدة لتوسيع نطاق الأعمال في منطقة الخليج، بالشراكة مع صندوق العمل "تمكين"، تسريع رحلة النمو الإقليمي للشركات البحرينية في السوق السعودي من خلال انضمام دفعة ثانية من الشركات إلى برنامج التوسع الدولي.

وأوضح صندوق "تمكين"، في البيان الصحفي الصادر اليوم، أنه منذ إطلاقه، نجح البرنامج في استقطاب دفعتين من الشركات الواعدة، وجميعها تستعد لترسيخ وجودها في السوق السعودي الذي يتمتع بفرص نمو عالية ويُعد بوابة استراتيجية للتوسع الإقليمي.

من جانبه، قال جو قبريانوس، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في "أسترولابز" قائلًا: "نحن نركز على توفير فرص لنمو المؤسسات وتمكينها من دخول أسواق جديدة، حيث نحرص على دعم الشركات في كل مرحلة ابتداءً من تسجيل الأعمال ووصولًا إلى بناء العلاقات التجارية وإرشادهم في كيفية الوصول إلى الأسواق المحلية".

وصرحت مروة الاسكافي، مدير تطوير الكفاءات والمؤسسات ورواد الأعمال في "تمكين"، قائلة: "تعكس شراكتنا مع "أسترولابز" التزامنا بدعم رواد الأعمال البحرينيين وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتوسيع أعمالهم وفتح آفاق جديدة للنمو الإقليمي".

 شملت الدفعة الأولى من البرنامج عشر شركات بحرينية رائدة، وبناءً على ذلك، أعلنت "أسترولابز" بالتعاون مع "تمكين" انضمام الدفعة الثانية من البرنامج والتي تضم 17 شركة بحرينية مبتكرة. وأثبتت هذه الشركات ريادتها في السوق، وكفاءتها التشغيلية، وطموحها الاستراتيجي الواضح.

ومن خلال هذه الشراكة، تستطيع الشركات البحرينية التعرف على أكثر من 800 شركة دولية نجحت في التوسع في السعودية بدعم من "أسترولابز". وبالتعاون الوثيق مع شركائها في القطاعين العام والخاص، تصمم أسترو لابز برامج متخصصة لتعزيز الابتكار، وسد الفجوات في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتسهيل التوسع في الأسواق المحلية. وحتى اليوم، ساعدت أسترو لابز أكثر من 1,800 شركة على التوسع إقليميًا من خلال بيئة أعمال احترافية خصوصًا في السعودية والإمارات.

يشار إلى أن صندوق العمل "تمكين" هو هيئة وطنية تأسست في 2006، بهدف دفع عجلة النمو الاقتصادي في مملكة البحرين من خلال تعزيز مكانة القطاع الخاص كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي في مملكة البحرين عبر دعم نمو وتطور المؤسسات، إلى جانب تطوير مهارات الأفراد البحرينيين وتعزيز فرصهم في التوظيف والتطور الوظيفي. تقدم "تمكين" مجموعة من البرامج والمبادرات التي تم تصميمها بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.