
الرياض - شركات مباشر: تستضيف المملكة العربية السعودية الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي ستُعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة من 7 إلى 11 نوفمبر 2025، تحت شعار "السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل".
ومن المقرر أن تستقبل المملكة، ممثلة بوزارة السياحة، وفودًا من أكثر من 160 دولة من أعضاء المنظمة، إلى جانب منظمات وجهات دولية معنية بالقطاع السياحي، للمشاركة في حوار عالمي يستهدف رسم خريطة طريق نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للسياحة، وفق بيان من الوزارة.
بهذه المناسبة، قال أحمد بن عقيل الخطيب، وزير السياحة، إن المملكة تتطلع إلى تنظيم دورة ستُعيد تعريف التعاون الدولي في قطاع السياحة، وتعزّز دوره في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية عالميًا.
وأضاف الخطيب أن هذه الاستضافة تبرز التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي من أجل نمو قطاع السياحة وتوظيفه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المملكة تؤمن بالأثر التحويلي للسياحة وقدرتها على دعم التنمية الشاملة والمستدامة للاقتصادات والمجتمعات المحلية، وهو ما تجسّد في نجاح نموذج السياحة السعودية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويتضمن برنامج الدورة أربع جلسات رئيسة للجمعية العامة، تشمل انتخاب الأمين العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، واجتماعات اللجان المتخصصة، وجلسة موضوعية حول مستقبل السياحة في ظل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى عقد الاجتماعين رقم (124) و(125) للمجلس التنفيذي للمنظمة.
وسيكون شهر نوفمبر المقبل محطة مفصلية في مسار السياحة العالمية، إذ ستنظّم المملكة منتدى "تورايز" (TourAISE) الأول خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر، عقب اختتام الجمعية العامة، كأول منصة دولية تجمع قطاعات السياحة والتقنية والاستثمار والثقافة، بهدف مناقشة التحديات العالمية واستكشاف الفرص الجديدة وبناء مستقبل سياحي أكثر شمولًا واستدامة.
ومن خلال استضافة الجمعية العامة للمنظمة الأممية وعقد منتدى "تورايز"، تواصل المملكة ترسيخ مكانتها كقوة عالمية رائدة في التعاون الدولي، وحاضنة للحوار بين القطاعات المختلفة، ومساهم رئيس في صياغة السياسات السياحية العالمية.