
الرياض – شركات مباشر: وقّعت المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير القدرات التقنية في المملكة، بما يدعم أهداف رؤية السعودية 2030 ويعزز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للابتكار.
وصرح عبد الله السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في بيان للوزارة، بأن التوقيع على الاتفاقية جاء خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تفتح فصلًا جديدًا تقود فيه المملكة عصر الذكاء الاصطناعي.
وتتضمن الاتفاقية إتاحة وتوفير معالجات الذكاء الاصطناعي فائقة السرعة داخل المملكة، إضافةً إلى بناء وتطوير البنية التحتية لمراكز البيانات المجهزة لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية وزيادة كفاءة معالجة البيانات الضخمة.
كما تشمل الشراكة دعم أعمال البحث والتطوير المشترك في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز نقل المعرفة والخبرات، بما يضمن نموًا مستدامًا للصناعات التقنية المتقدمة داخل المملكة.
وتركز الاتفاقية على عدد من الميزات التنافسية للمملكة، من أبرزها وفرة الأراضي لبناء مراكز بيانات فائقة السعة، والريادة الإقليمية في قطاع الطاقة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، ووجود واحد من أكبر تجمعات المواهب الرقمية في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتمكين الاقتصاد الرقمي، وجذب الاستثمارات العالمية في التقنيات المتقدمة، وتسريع نشر أحدث حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية.